أصبح من الضروري في ظل التسارع العلمي والتقني الملحوظ في هذا العصر أن لا يتوقف الإنسان عن تطوير ذاته والمهنة التي يعمل بها، ويزداد الأمر أهمية إذا كانت تلك المهنة تمس تطوير مجتمع بأسره، ليصبح الجيل قادرا على مواجهة متطلبات الحياة بكل كفاءة واحترافية
وتتنوع أساليب التطوير بحسب الحاجة ونوع التطوير المطلوب إحداثه، وسنورد في الأسطر التالية بعضاً من تلك الأساليب والتي يمكن للمعلمين أو القادة أو المشرفين سلوكها لتطوير أداءهم والبيئة التي يعملون بها لتصبح بيئة جاذبة وتزيد من الدافعية نحو التعلم والعطاء.